الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6406 باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في بيان كراهية الشفاعة في الحد يعني في تركه إذا رفع إلى السلطان ، وتقييده بقوله : " إذا رفع إلى السلطان " يدل على جواز الشفاعة في الحدود قبل وصولها إلى السلطان ، روي ذلك عن أكثر أهل العلم ، وبه قال الزبير بن العوام وابن عباس وعمار ، وقال به من التابعين سعيد بن جبير والزهري ، وهو قول الأوزاعي ، قالوا : ليس على الإمام التجسس على ما لم يبلغه ، وكره ذلك طائفة ، فقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في حكمه . رواه أبو داود وأحمد والحاكم وصححه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية