الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6463 46 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا أبو الزناد، عن القاسم بن محمد قال: ذكر ابن عباس المتلاعنين، فقال عبد الله بن شداد: هي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت راجما امرأة عن غير بينة؟ قال: لا، تلك امرأة أعلنت .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "عن غير بينة" وأبو الزناد بكسر الزاي وتخفيف النون: عبد الله بن ذكوان ، والقاسم بن محمد: ابن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، وعبد الله بن شداد: ابن الهاد الليثي ، والحديث مضى في اللعان .

                                                                                                                                                                                  قوله: "عن غير بينة" كذا في رواية الكشميهني بلفظة "عن"، وفي رواية غيره"من غير بينة" بلفظة "من" بالميم .

                                                                                                                                                                                  قوله: "قال لا" أي قال ابن عباس : لا، تلك امرأة أعلنت، أي السوء والفجور .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية