nindex.php?page=treesubj&link=29057_28723_30337_30340_33679nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8إنه على رجعه لقادر nindex.php?page=treesubj&link=29057_30296_30362nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9يوم تبلى السرائر nindex.php?page=treesubj&link=29057_30296_30362_34131nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=10فما له من قوة ولا ناصر nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8إنه الضمير للخالق، لدلالة "خلق" عليه. ومعناه: إن ذلك الذي خلق الإنسان ابتداء من نطفة
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8على رجعه على إعادته خصوصا
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8لقادر لبين القدرة لا يلتاث عليه ولا يعجز عنه. كقوله: إنني لفقير
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9يوم تبلى منصوب برجعه; ومن جعل الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8رجعه وفسره برجعه إلى مخرجه من الصلب والترائب أو الإحليل. أو إلى الحالة الأولى نصب الظرف بمضمر.
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9السرائر ما أسر في القلوب من العقائد والنيات وغيرها، وما أخفي من الأعمال وبلائها. تعرفها وتصفحها، والتمييز بين ما طاب منها وما خبث. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أنه سمع رجلا ينشد [من الطويل]:
سيبقى لها في مضمر القلب والحشا سريرة ود يوم تبلى السرائر
فقال: ما أغفله عما في
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق .
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=10فما له فما للإنسان
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=10من قوة من منعة في نفسه يمتنع بها
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=10ولا ناصر ولا مانع يمنعه.
nindex.php?page=treesubj&link=29057_28723_30337_30340_33679nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29057_30296_30362nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ nindex.php?page=treesubj&link=29057_30296_30362_34131nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=10فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8إِنَّهُ الضَّمِيرُ لِلْخَالِقِ، لِدَلَالَةِ "خَلَقَ" عَلَيْهِ. وَمَعْنَاهُ: إِنَّ ذَلِكَ الَّذِي خَلَقَ الْإِنْسَانَ ابْتِدَاءً مِنْ نُطْفَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8عَلَى رَجْعِهِ عَلَى إِعَادَتِهِ خُصُوصًا
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8لَقَادِرٌ لَبَيِّنُ الْقُدْرَةِ لَا يَلْتَاثُ عَلَيْهِ وَلَا يَعْجِزُ عَنْهُ. كَقَوْلِهِ: إِنَّنِي لَفَقِيرٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9يَوْمَ تُبْلَى مَنْصُوبٌ بِرَجْعِهِ; وَمَنْ جَعَلَ الضَّمِيرَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=8رَجْعِهِ وَفَسَّرَهُ بِرَجْعِهِ إِلَى مَخْرَجِهِ مِنَ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ أَوِ الْإِحْلِيلِ. أَوْ إِلَى الْحَالَةِ الْأُولَى نَصَبَ الظَّرْفَ بِمُضْمَرٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9السَّرَائِرُ مَا أُسِرَّ فِي الْقُلُوبِ مِنَ الْعَقَائِدِ وَالنِّيَّاتِ وَغَيْرِهَا، وَمَا أُخْفِيَ مِنَ الْأَعْمَالِ وَبَلَائِهَا. تَعَرُّفُهَا وَتَصَفُّحُهَا، وَالتَّمْيِيزُ بَيْنَ مَا طَابَ مِنْهَا وَمَا خَبُثَ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يُنْشِدُ [مِنَ الطَّوِيلِ]:
سَيَبْقَى لَهَا فِي مُضْمَرِ الْقَلْبِ وَالْحَشَا سَرِيرَةُ وُدٍّ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ
فَقَالَ: مَا أَغْفَلَهُ عَمَّا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=10فَمَا لَهُ فَمَا لِلْإِنْسَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=10مِنْ قُوَّةٍ مِنْ مَنَعَةٍ فِي نَفْسِهِ يَمْتَنِعُ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=10وَلا نَاصِرٍ وَلَا مَانِعٍ يَمْنَعُهُ.