الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (7) قوله : الذين كفروا : يجوز رفعه ونصبه وجره . فرفعه من وجهين ، أقواهما : أن يكون مبتدأ . والجملة بعده خبره . والأحسن أن يكون " لهم " هو الخبر ، و " عذاب " فاعله . الثاني : أنه بدل من واو " ليكونوا " . ونصبه من أوجه : البدل من " حزبه " ، أو النعت له ، وإضمار فعل " أذم " ونحوه .

                                                                                                                                                                                                                                      وجره من وجهين : النعت أو البدلية من " أصحاب " . وأحسن الوجوه : الأول لمطابقة التقسيم . واللام في " ليكونوا " : إما للعلة على المجاز ، من إقامة المسبب مقام السبب ، وإما للصيرورة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية