الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          والسبق في الرمي بالإصابة المشروطة ، وهي إما مبادرة : بأن يجعلا السبق لمن سبق إصابتين من عشرين رمية ، مع تساويهما في الرمي ، أو مفاضلة : بأن يجعلاه لمن فضل الآخر بإصابتين من عشرين رمية ، ولا يصح شرط إصابة نادرة قاله في المغني وغيره .

                                                                                                          وفي الترغيب وغيره : يعتبر إصابة ممكنة ، ويشترط معرفة الغرض قدرا وصفة ولو وقع السهم موضعه بعد أن أطارته الريح احتسب به ، فإن شرط إصابة مقيدة وشك فيما لو بقي موضعه فلا ، وإن عرض ما يمنع ككسر قوس أو قطع أو ريح شديدة لم يحتسب عليه ، وحكي وجه ، والأشهر : ولا له ، ويكره [ ص: 468 ] مدح المصيب منهما وعيب المخطئ ، وحرمه ابن عقيل ، ويتوجه : يجوز مدح المصيب ويكره عيب غيره ، ويتوجه في شيخ العلم وغيره مدح المصيب من الطلبة وعيب غيره لذلك ، والله أعلم .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية