الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5077 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 3 ] كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص .

                                                                                                                                                                                                                                      : كم أهلكنا من قبلهم من قرن أي: لكبرهم عن الحق، ومعاداتهم لأهله: فنادوا أي: فدعوا واستغاثوا: ولات حين مناص أي: وليس الحين حين فرار، ومهرب، ومنجاة. والكلام على" لات"، وأصلها، وعملها، والوقف عليها، ووصل التاء بها، أو فصلها عنها، مبسوط في مطولات العربية، وفي معظم التفاسير هنا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية