[ ص: 251 ] (72) سورة الجن
مكية، وآيها ثمان وعشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29043_29294_34109nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا nindex.php?page=treesubj&link=29043_28662_29294_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قل أوحي إلي وقرئ «أحي» وأصله وحى من وحى إليه فقلبت الواو همزة لضمتها ووحى على الأصل وفاعله:
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1أنه استمع نفر من الجن والنفر ما بين الثلاثة إلى العشرة، والجن أجسام عاقلة خفية يغلب عليهم النارية أو الهوائية. وقيل: نوع من الأرواح المجردة وقيل: نفوس بشرية مفارقة عن أبدانها، وفيه دلالة على أنه عليه الصلاة والسلام ما رآهم ولم يقرأ عليهم وإنما اتفق حضورهم في بعض أوقات قراءته فسمعوها فأخبر الله به رسوله.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1فقالوا لما رجعوا إلى قومهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1إنا سمعنا قرآنا كتابا.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1عجبا بديعا مباينا لكلام الناس في حسن نظمه ودقة معناه. وهو مصدر وصف به للمبالغة.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2يهدي إلى الرشد إلى الحق والصواب.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2فآمنا به بالقرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2ولن نشرك بربنا أحدا على ما نطق به الدلائل القاطعة على التوحيد.
[ ص: 251 ] (72) سُورَةُ الْجِنِّ
مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا ثَمَانٍ وَعِشْرُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29043_29294_34109nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا nindex.php?page=treesubj&link=29043_28662_29294_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ وَقُرِئَ «أُحِيَ» وَأَصْلُهُ وَحَى مِنْ وَحَى إِلَيْهِ فَقُلِبَتِ الْوَاوُ هَمْزَةً لِضَمَّتِهَا وَوَحَى عَلَى الْأَصْلِ وَفَاعِلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ وَالنَّفَرُ مَا بَيْنَ الثَّلَاثَةِ إِلَى الْعَشَرَةِ، وَالْجِنُّ أَجْسَامٌ عَاقِلَةٌ خَفِيَّةٌ يَغْلِبُ عَلَيْهِمُ النَّارِيَّةُ أَوِ الْهَوَائِيَّةُ. وَقِيلَ: نَوْعٌ مِنَ الْأَرْوَاحِ الْمُجَرَّدَةِ وَقِيلَ: نُفُوسٌ بَشَرِيَّةٌ مُفَارِقَةٌ عَنْ أَبْدَانِهَا، وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَا رَآهُمْ وَلَمْ يَقْرَأْ عَلَيْهِمْ وَإِنَّمَا اتَّفَقَ حُضُورُهُمْ فِي بَعْضِ أَوْقَاتِ قِرَاءَتِهِ فَسَمِعُوهَا فَأَخْبَرَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1فَقَالُوا لَمَّا رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا كِتَابًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1عَجَبًا بَدِيعًا مُبَايِنًا لِكَلَامِ النَّاسِ فِي حُسْنِ نَظْمِهِ وَدِقَّةِ مَعْنَاهُ. وَهُوَ مَصْدَرٌ وُصِفَ بِهِ لِلْمُبَالَغَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ إِلَى الْحَقِّ وَالصَّوَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2فَآمَنَّا بِهِ بِالْقُرْآنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=2وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا عَلَى مَا نَطَقَ بِهِ الدَّلَائِلُ الْقَاطِعَةُ عَلَى التَّوْحِيدِ.