وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_20011_29680_30387_30415_34135nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=15إن المتقين في جنات وعيون nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=16آخذين ما آتاهم ربهم ؛ أعلم - عز وجل - ما لأهل النار؛ ثم أعلم ما لأهل الجنة؛ لأنه لما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=6وإن الدين لواقع ؛ أعلم جزاء أهل الجنة؛ وجزاء أهل النار؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=16آخذين ؛ نصب على الحال؛ المعنى: "إن المتقين في جنات وعيون في حال أخذ ما آتاهم ربهم"؛ ولو كان في غير القرآن لجاز: "آخذون"؛ ولكن المصحف لا يخالف؛ ويكون المعنى: "إن المتقين آخذون ما آتاهم ربهم في جنات وعيون"؛ والوجه الأول أجود في المعنى؛ وعليه القراءة.
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_20011_29680_30387_30415_34135nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=15إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=16آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ؛ أَعْلَمَ - عَزَّ وَجَلَّ - مَا لِأَهْلِ النَّارِ؛ ثُمَّ أَعْلَمُ مَا لِأَهْلِ الْجَنَّةِ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=6وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ؛ أَعْلَمَ جَزَاءَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؛ وَجَزَاءَ أَهْلِ النَّارِ؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=16آخِذِينَ ؛ نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ؛ الْمَعْنَى: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ فِي حَالِ أَخْذِ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ"؛ وَلَوْ كَانَ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ لَجَازَ: "آخِذُونَ"؛ وَلَكِنَّ الْمُصْحَفَ لَا يُخَالَفُ؛ وَيَكُونُ الْمَعْنَى: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ آخِذُونَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ"؛ وَالْوَجْهُ الْأَوَّلُ أَجْوَدُ فِي الْمَعْنَى؛ وَعَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ.