الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يوم لا ينفع مال ولا بنون بدل من يوم يبعثون جيء به تأكيدا لتهويل ذلك اليوم، وتمهيدا لما يعقبه من الاستثناء، وهو إلى قوله تعالى: إن في ذلك لآية إلخ، من كلام إبراهيم - عليه السلام، وابن عطية - بعد أن أعرب الظرف بدلا من الظرف الأول - قال: إن هذه الآيات عندي منقطعة عن كلام إبراهيم - عليه السلام - وهي أخبار من الله - عز وجل - تتعلق بصفة ذلك اليوم الذي طلب إبراهيم أن لا يخزيه الله تعالى فيه، ولا يخفى عدم صحة ذلك مع البدلية.

                                                                                                                                                                                                                                      والمراد بالبنون معناه المتبادر، وقيل: المراد بهم جميع الأعوان، وقيل: المعنى يوم لا ينفع شيء من محاسن الدنيا وزينتها، واقتصر على ذكر المال والبنين؛ لأنهما معظم المحاسن والزينة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية