الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5106 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 41 ] واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب .

                                                                                                                                                                                                                                      واذكر أي: في باب الابتلاء، وحسن عاقبة الصبر عليه: عبدنا أي: الكامل في التحقيق بالعبودية: أيوب إذ نادى ربه أي: دعاه وابتهل إليه قائلا: أني مسني أي: أصابني: الشيطان بنصب أي: مشقة، ( بضم النون، وفتحها مع سكون الصاد، وبفتحهما وضمهما ): وعذاب أي: ألم شديد. وقوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية