الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          . ( وإن اختارت مكلفة ) أن تتزوج ( مجبوبا ) أي مقطوع الذكر ( أو ) أن تتزوج ( عنينا لم تمنع ) أي لم يمنعها وليها ; لأن الحق في الوطء لها دونه .

                                                                          ( و ) إن اختارت مكلفة أن تتزوج ( مجنونا أو مجذوما أو أبرص فلوليها العاقد منعها ) منه ; لأن فيه عارا عليها وعلى أهلها وضررا يخشى تعديه إلى الولد كمنعها من تزويجها بغير كفء ( وإن علمت العيب بعد عقد ) لم تجبر على الفسخ ( أو حدث ) العيب ( به ) أي الزوج بعد عقد ( لم تجبر ) من وليها ولا غيره ( على الفسخ ) ; لأن حق الولي في ابتداء العقد لا دوامه ولهذا لو دعت وليها إلى تزويجها بعبد لم يلزمه إجابتها ولو عتقت تحت عبد لم يملك إجبارها على الفسخ .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية