الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد

                                                                                                                                                                                                                                        إن الإنسان لربه لكنود لكفور من كند النعمة كنودا، أو لعاص بلغة كندة، أو لبخيل بلغة بني مالك وهو جواب القسم.

                                                                                                                                                                                                                                        وإنه على ذلك وإن الإنسان على كنوده لشهيد يشهد على نفسه لظهور أثره عليه، أو أن الله سبحانه وتعالى على كنوده لشهيد فيكون وعيدا.

                                                                                                                                                                                                                                        وإنه لحب الخير المال من قوله سبحانه وتعالى: إن ترك خيرا أي مالا. لشديد لبخيل أو لقوي مبالغ فيه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية