الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولا يصدنك أي الكافرون عن آيات الله أي قراءتها والعمل بها.

                                                                                                                                                                                                                                      بعد إذ أنزلت إليك أي بعد وقت إنزالها وإيحائها إليك المقتضي لنبوتك ومزيد شرفك، وقرأ يعقوب «يصدنك» بالنون الخفيفة وقرئ «يصدنك» مضارع أصد بمعنى (صد) حكاه أبو زيد عن رجل من كلب قال: وهي لغة قومه وقال الشاعر:

                                                                                                                                                                                                                                      أناس أصدوا الناس بالسيف عنهم صدود السواقي عن أنوف الحوائم



                                                                                                                                                                                                                                      (وادع) الناس إلى ربك إلى عبادته جل وعلا وتوحيده سبحانه ولا تكونن من المشركين بمظاهرتهم

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية