الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      رفع الأيدي في التكبير على الجنائز قال : وقال مالك بن أنس : لا ترفع الأيدي في الصلاة على الجنائز إلا في أول [ ص: 253 ] تكبيرة .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : وحضرته غير مرة يصلي على الجنائز فما رأيته يرفع يديه إلا في أول تكبيرة .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : وكان مالك يرى رفع الأيدي في الصلاة على الجنازة إلا في أول مرة .

                                                                                                                                                                                      قال ابن وهب وأن عبد الله بن الخطاب والقاسم بن محمد وعمر بن عبد العزيز وعروة بن الزبير وعطاء بن أبي رباح وموسى بن نعيم وابن شهاب وربيعة ويحيى بن سعيد ، كانوا إذا كبروا على الجنازة رفعوا أيديهم في كل تكبيرة .

                                                                                                                                                                                      قال ابن وهب وقال لي مالك : إنه ليعجبني أن يرفع يديه في التكبيرات الأربع .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية