الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وأركانه ثلاثة الصيغة والعاقد وهو البائع والمشتري والمعقود عليه وهو الثمن والمثمن وهي في الحقيقة خمسة وصرح بالأول مبتدئا به لقلة الكلام عليه بقوله [ ص: 3 ] ( بما ) أي بشيء أو بالشيء الذي ( يدل على الرضا ) من قول أو كتابة أو إشارة منهما أو من أحدهما .

التالي السابق


. ( قوله : بما يدل على الرضا ) أي بسبب وجود ما يدل على الرضا من العاقدين ، وأشار الشارح بقوله أي بشيء إلخ ، إلى أن ما في كلام المصنف يصح أن تكون نكرة وأن تكون معرفة وهو أولى ; لأن الموصول يعم دائما وهو المراد هنا ، وأما النكرة في سياق الإثبات فقد تعم وقد لا تعم ( قوله : بما يدل ) أي عرفا سواء دل على الرضا لغة أيضا أو لا فالأول كبعت واشتريت وغيره من الأقوال والثاني كالكتابة والإشارة والمعاطاة .

( قوله : منهما أو من أحدهما ) راجع للقول وما بعده أي من قول من الجانبين أو كتابة منهما أو قول من أحدهما وكتابة من الآخر أو إشارة منهما أو من جانب وقول أو كتابة من الآخر




الخدمات العلمية