وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30293_30362nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ؛ القراءة بالرفع في
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13نفخة ؛ على ما لم يسم فاعله؛ وذكر الأخفش: "نفخة واحدة"؛ بالنصب؛ ولم يذكر قرئ بها أم لا؛ وهي في العربية جائزة على أن قولك: "في الصور"؛ يقوم مقام ما لم يسم فاعله؛ تقول: "في الصور نفخا"؛ فـ "في الصور"؛ على لفظ الجر؛ والمعنى "نفخ الصور نفخة واحدة"؛ وهذا على من نصب "نفخة واحدة"؛ ومن رفع فعلى معنى: "نفخ نفخة واحدة في الصور"؛ فأما تذكير "نفخ"؛ فلو كان "نفخت في الصور نفخة"؛ جاز؛ لأنه تأنيث ليس بحقيقي؛ فتذكيره جائز؛ لأن "النفخة"؛ و"النفخ"؛ بمعنى واحد؛ ومثله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275فمن جاءه موعظة من ربه ؛ المعنى معنى الوعظ؛ وقال في موضع آخر:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=57قد جاءتكم موعظة من ربكم
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30293_30362nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ؛ اَلْقِرَاءَةُ بِالرَّفْعِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13نَفْخَةٌ ؛ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ؛ وَذَكَرَ الْأَخْفَشُ: "نَفْخَةً وَاحِدَةً"؛ بِالنَّصْبِ؛ وَلَمْ يَذْكُرْ قُرِئَ بِهَا أَمْ لَا؛ وَهِيَ فِي الْعَرَبِيَّةِ جَائِزَةٌ عَلَى أَنَّ قَوْلَكَ: "فِي الصُّورِ"؛ يَقُومُ مَقَامَ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ؛ تَقُولُ: "فِي الصُّورِ نَفْخًا"؛ فَـ "فِي الصُّورِ"؛ عَلَى لَفْظِ الْجَرِّ؛ وَالْمَعْنَى "نُفِخَ الصُّورُ نَفْخَةً وَاحِدَةً"؛ وَهَذَا عَلَى مَنْ نَصَبَ "نَفْخَةً وَاحِدَةً"؛ وَمَنْ رَفَعَ فَعَلَى مَعْنَى: "نُفِخَ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ فِي الصُّورِ"؛ فَأَمَّا تَذْكِيرُ "نُفِخَ"؛ فَلَوْ كَانَ "نُفِخَتْ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ"؛ جَازَ؛ لِأَنَّهُ تَأْنِيثٌ لَيْسَ بِحَقِيقِيٍّ؛ فَتَذْكِيرُهُ جَائِزٌ؛ لِأَنَّ "اَلنَّفْخَةُ"؛ وَ"اَلنَّفْخُ"؛ بِمَعْنًى وَاحِدٍ؛ وَمِثْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ ؛ اَلْمَعْنَى مَعْنَى الْوَعْظِ؛ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=57قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ