الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن كان ذلك ) المتصل بالأرض ( يضر بالأرض وينقصها كالصخر ) المخلوق في الأرض ( المضر بعروق الشجر فهو عيب يثبت للمشتري الخيار بين الرد و ) بين ( الإمساك مع الأرش إذا لم يكن ) المشتري ( عالما ) به كسائر العيوب وإن علمه فلا خيار له ، لدخوله على بصيرة ( وإن كانت الحجارة ) مودعة فيها للنقل عنها .

                                                                                                                      ( و ) وكان ( الآجر مودعا فيها للنقل عنها فهو للبائع ) كالفرش والستور ( ويلزمه نقلها ) أي نقل الحجارة المودعة فيها للنقل ونقل الآجر غير المبني بها ( وتسوية الأرض وإصلاح الحفر ) لأن عليه تسليم المبيع تاما ولا يمكن إلا بذلك فوجب ( وإن كان قلعها ) أي الحجارة ( يضر بالأرض ويتطاول فهو عيب ) يثبت به للمشتري الخيار كما تقدم والواو بمعنى أو .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية