الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (37) قوله : فيحفكم : عطف على الشرط و " تبخلوا " جواب الشرط .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " ويخرج أضغانكم " العامة على إسناد الفعل إلى ضمير فاعل : إما [ ص: 708 ] الله تعالى أو الرسول أو السؤال ; لأنه سبب وهو مجزوم عطفا على جواب الشرط . وروي عن أبي عمرو رفعه على الاستئناف . وقرأ أيضا بفتح الياء وضم الراء ورفع " أضغانكم " فاعلا بفعله . وابن عباس في آخرين " وتخرج " بالتاء من فوق وضم الراء " أضغانكم " فاعل به . ويعقوب " ونخرج " بنون العظمة وكسر الراء " أضغانكم " نصبا .

                                                                                                                                                                                                                                      وقرئ " يخرج " بالياء على البناء للمفعول " أضغانكم " رفعا به . وعيسى كذلك إلا أنه نصبه بإضمار " أن " عطفا على مصدر متوهم أي : يكن بخلكم وإخراج أضغانكم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية