الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            وإذا استأجر بالصفة للركوب ، احتاج إلى ذكر الجنس ، فيقول : إبل ، أو خيل ، أو بغال ، أو حمير . والنوع فيقول : بختي ، أو عربي . وفي الخيل : عربي أو برذون . وفي الحمير : مصري أو شامي . وإن كان في النوع ما يختلف ، كالمهملج من الخيل ، والقطوف ، احتيج إلى ذكره . وذكر القاضي أنه يحتاج إلى معرفة الذكورية والأنوثية . وهو مذهب الشافعي ; لأن الغرض يختلف بذلك ، فإن الأنثى أسهل والذكر أقوى

                                                                                                                                            ويحتمل أنه لا يحتاج إلى معرفة ذلك ; لأن التفاوت فيه يسير ، ومتى كان الكراء إلى مكة ، فالصحيح أنه لا يحتاج إلى ذكر الجنس ولا النوع ; لأن العادة أن الذي يحمل عليه في طريق مكة إنما هو الجمال العراب ، دون البخاتي .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية