الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب

                                                                                                                                                                                                                                      وحيل بينهم وبين ما يشتهون من نفع الإيمان والنجاة من النار. وقرئ بإشمام الضم للحاء. كما فعل بأشياعهم من قبل أي: بأشباههم من كفرة الأمم الدارجة. إنهم كانوا في شك مريب أي: موقع في الريبة، أو ذي ريبة، والأول: منقول ممن يصح أن يكون مريبا من الأعيان إلى المعنى، والثاني: من صاحب الشك إلى الشك. كما يقال: شعر شاعر، والله أعلم.

                                                                                                                                                                                                                                      عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة سبأ لم يبق رسول ولا نبي إلا كان له يوم القيامة رفيقا ومصافحا».

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية