الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            صفحة جزء
            مسألة : هل الأفضل قول : لا إله إلا الله ، أو الحمد لله رب العالمين ، وما الأفضل الذكر أو الحمد ؟

            الجواب : قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الذكر لا إله إلا الله ، وأفضل الدعاء الحمد لله " دل هذا الحديث بمنطوقه على أن كلا من الكلمتين أفضل نوعه ، ودل بمفهومه على أن لا إله إلا الله أفضل من الحمد ; فإن نوع الذكر أفضل من نوع الدعاء ، ودليل آخر روى ابن شاهين في السنة بسند ضعيف عن أنس مرفوعا : " التوحيد ثمن الجنة ، والحمد ثمن كل نعمة " ، وهذا يدل على أن لا إله إلا الله أفضل من الحمد لله ; لأن الجنة أفضل من جميع النعم الدنيوية ، فثمنها أفضل .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية