الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي، ص 227 ج16، المطبعة المصرية
(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=661839أن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم، قال: nindex.php?page=treesubj&link=28823_32023_24661_28847_30530_30364«من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا. ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا») .
قال النووي : هذا صريح في أن nindex.php?page=treesubj&link=32023_24661من دعا إلى هدى، كان له مثل أجور متابعيه. أو إلى ضلالة، كان عليه مثل آثام متابعيه، سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقا إليه، وسواء كان ذلك تعليم علم، أو عبادة، أو أدب، أو غير ذلك. انتهى.
وأقول: ذكر هذا الحديث بعد حديث جرير المتقدم، فأوضح المراد منه، بأن nindex.php?page=treesubj&link=28847_32023المقصود من سن الحسنة والسيئة الدعاء إلى هداية أو ضلالة، وليس المراد منه إحداث أمر، أو إيجاد بدعة؛ فإن الإحداث في الدين الكامل ثلمة، والابتداع فيه ضلالة واضحة.