الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
الوجه الثامن: أن nindex.php?page=treesubj&link=29433_28676الشرك كان فاشيا في العرب ولم يعلم أحد منهم كان يعتقد أن الوثن على صورة الله تعالى وقبلهم كان في أمم كثيرة وله أسباب معروفة مثل جعل الأوثان صورا لمن يعظمونه من الأنبياء والصالحين وطلاسم لما يعبدونه من الملائكة والنجوم ونحو ذلك، ولم يعرف عن أحد من هؤلاء المشركين أنه اعتقد أن الوثن صورة الله. والشرك في أيام الإسلام ما زال بأرض الهند والترك فاشيا، والهند فلاسفة وهم من أعظم سلف أبي معشر، ومع هذا فليس في الهند والترك من يقول هذا؛ فعلم أن هذا أول مفتر .