الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              379 (باب منه) وأورده النووي في الباب المتقدم.

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 146 ج3 المطبعة المصرية.

                                                                                                                              [ (عن أنس بن مالك) - رضي الله عنه: (قال: وقت لنا في قص الشارب، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط، وحلق العانة، أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة).] .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              تقدم أن معناه: أن لا نترك تركا يتجاوز به الأربعين؛ لا أنهم وقت لهم "الترك" أربعين.

                                                                                                                              قلت: ولا نعلم أحدا ممن أسلم، ورزق النظافة، والطهارة، يترك ذلك إلى تلك المدة الطولى. ويطيب بذلك قلبه.

                                                                                                                              نعم سمعت قوما كافرين بالهند، يقال لهم: "سكة". لا يقصون أشعار البدن كله "عانة كانت، أو إبطا". ولا حول ولا قوة إلا بالله. وقد قال تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) .

                                                                                                                              [ ص: 88 ]



                                                                                                                              الخدمات العلمية