الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (3) قوله: الجلاء : العامة على مده وهو الإخراج، أجليت القوم إجلاء، وجلا هو جلاء. وقال الماوردي: "الجلاء أخص من الخروج; لأنه لا يقال إلا لجماعة، والإخراج يكون للجماعة والواحد". وقال غيره: الفرق بينهما أن الجلاء ما كان مع الأهل والولد بخلاف الإخراج فإنه لا يستلزم ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ الحسن وعلي ابنا صالح "الجلا" بألف فقط. وطلحة مهموزا من غير ألف كالنبأ. وقرأ طلحة "ومن يشاقق" بالفك كالمتفق عليه في الأنفال.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية