الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      والحمد ؛ أي: الإحاطة بأوصاف الكمال؛ لله ؛ أي: الجامع لجميع الأسماء الحسنى؛ التي دل عليها مجموع خلقه؛ وإلى ذلك أشار بقوله: رب العالمين ؛ فهو حينئذ الواحد المعتال؛ الذي تنزه عن الأكفاء؛ والأمثال؛ والنظراء؛ والأشكال؛ في كل شيء؛ من الأقوال؛ والأفعال؛ والشؤون والأحوال؛ ولقد ترافق آخرها - كما ترى - وأولها؛ وتعانق مفصلها وموصلها؛ والله الهادي إلى الصواب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية