الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 367 ] سورة "الدين"

                                                                                                                                                                                                                                        مكية

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله (تعالى): أرأيت الذي يكذب بالدين ؛ وقرئت: "أريت"؛ والاختيار: "أرأيت"؛ بإثبات الهمزة الثانية؛ لأن الهمزة إنما طرحت للمستقبل في "ترى"؛ و"يرى"؛ و"أرى"؛ والأصل: "ترأى"؛ و"يرأى"؛ فأما "رأيت"؛ فليس يصح عن العرب فيها "ريت"؛ ولكن ألف الاستفهام لما كانت في أول الكلام سهلت إلقاء الهمزة؛ والاختيار إثباتها.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية