الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ( ، خ 4 )

                                                                                      ابن المغيرة بن عبد الله المخزومي أبو محمد ، من أشراف بني مخزوم .

                                                                                      كان أبوه من الطلقاء ، وممن حسن إسلامه . ولا صحبة لعبد الرحمن ، بل له رؤية ، وتلك صحبة مقيدة .

                                                                                      وروى عن أبيه ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وأم المؤمنين حفصة ، وطائفة .

                                                                                      وعنه : ابنه الإمام أبو بكر بن عبد الرحمن أحد الفقهاء السبعة ، والشعبي ، وأبو قلابة ، وهشام بن عمرو الفزاري ، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، وآخرون .

                                                                                      وقد أرسلته عائشة إلى معاوية يكلمه في حجر بن الأدبر ، فوجده قد قتله ، وفرط الأمر .

                                                                                      قال ابن سعد كانت عائشة تقول : لأن أكون قعدت عن مسيري [ ص: 485 ] إلى البصرة أحب إلي من أن يكون لي عشرة أولاد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل عبد الرحمن بن الحارث .

                                                                                      قلت : هو ابن أخت أبي جهل . وكان من نبلاء الرجال .

                                                                                      توفي قبل معاوية ومات أبوه زمن عمر .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية