الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الأبيض : ضد الأسود ج : بيض ، أصله : بيض ، بالضم : أبدلوه بالكسر لتصح الياء ، والسيف ، والفضة ، وكوكب في حاشية المجرة ، والرجل النقي العرض ، وجبل العرج ، وجبل بمكة ، وقصر للأكاسرة كان من العجائب إلى أن نقضه المكتفي ، وبنى بشرافاته أساس التاج ، وبأساسه شرافاته ، فتعجب من هذا الانقلاب .

                                                        والأبيضان : اللبن والماء ، ( أو الشحم واللبن ) ، أو الشحم والشباب ، أو الخبز والماء ، أو الحنطة والماء .

                                                        وما رأيته مذ أبيضان : مذ شهران ، أو يومان .

                                                        والموت الأبيض : الفجأة .

                                                        والأبايض : في أ ب ض .

                                                        والبيضاء : الداهية ، والحنطة ، والرطب من السلت ، والخراب ، والقدر ، كأم بيضاء ، وحبالة الصائد ، وفرس قعنب بن عتاب ، ودار بالبصرة لعبيد الله بن زياد ، وهي المخيس ، وأربع قرى بمصر ، ود بفارس ، وكورة بالمغرب ، وع بحمى الربذة ، وع بالبحرين ، وعقبة بجبل المناقب ، وماء بنجد لبني معاوية ، ود خلف باب الأبواب ، واسم لحلب الشهباء ، وع بالقطيف ، وعقبة التنعيم ، وماء لبني سلول .

                                                        والبياض : اللبن ، ولون الأبيض ، كالبياضة ، وع باليمامة ، وحصن باليمن ، وأرض بنجد لبني عامر .

                                                        وبنو بياضة : قبيلة من الأنصار . وهذا أشد بياضا منه ، وأبيض منه شاذ كوفي .

                                                        والبيضة : واحدة بيض الطائر ج : بيوض [ ص: 589 ] وبيضات ، والحديد ، والخصية ، وحوزة كل شيء ، وساحة القوم ، وع بالصمان ، ويكسر ، وبيضة النهار : بياضه .

                                                        وهو أذل من بيضة البلد : من بيضة النعام التي تتركها .

                                                        وهو بيضة البلد : واحده الذي يجتمع إليه ، ويقبل قوله ، ضد .

                                                        وبيضة البلد : الفقع .

                                                        وبيضة العقر : يبيضها الديك مرة واحدة ، ثم لا يعود .

                                                        وبيضة الخدر : جاريته .

                                                        والبيضتان ، ويكسر : ع فوق زبالة .

                                                        والبيضة ، بالكسر : الأرض البيضاء الملساء ، ولون من التمر ج : البيض . وابن بيض ، وقد يفتح ، أو هو وهم للجوهري : تاجر مكثر من عاد ، عقر ناقته على ثنية ، فسد بها الطريق ، ومنع الناس من سلوكها .

                                                        وبيضات الزروب ، بالكسر : د .

                                                        والبيضان : جبل لبني سليم . وضد السودان .

                                                        والبيض ، بالفتح : ورم في يد الفرس .

                                                        وقد باضت يده تبيض بيضا ، والدجاجة ، فهي بائض وبيوض ج : بيض وبيض ، ككتب وميل ، والحر : اشتد ، والبهمى : سقطت نصالها ، كأباضت وبيضت ، وفلانا : غلبه في البياض ، والعود : ذهبت بلته ، وبالمكان : أقام ، والسحاب : مطر .

                                                        وامرأة مبيضة : ولدت البيضان ، ومسودة : ضدها ، ولهم لعبة يقولون : أبيضي حبالا وأسيدي حبالا .

                                                        وبيضه : ضد سوده ، وملأه ، وفرغه ، ضد .

                                                        والمبيضة ، كمحدثة : فرقة من الثنوية ، لتبييضهم ثيابهم مخالفة للمسودة من العباسيين

                                                        ( وابتاض : لبس البيضة ، والقوم : استأصلهم فابتيضوا ) .

                                                        وابيض وابياض : ضد اسود واسواد .

                                                        ( وأيام البيض ، أي : أيام الليالي البيض ، وهي الثالث عشر إلى الخامس عشر ، أو الثاني عشر إلى الرابع عشر ، ولا تقل الأيام البيض ) .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية