الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين

                                                                                                                                                                                                                                      75 - وترى الملائكة حافين ؛ حال من الملائكة؛ من حول العرش ؛ أي: محدقين من حوله؛ و"من"؛ لابتداء الغاية؛ أي: ابتداء حفوفهم من حول العرش؛ إلى حيث شاء الله؛ يسبحون ؛ حال من الضمير في "حافين"؛ بحمد ربهم ؛ أي: يقولون: "سبحان الله؛ والحمد لله؛ ولا إله إلا الله؛ والله أكبر"؛ أو: "سبوح قدوس؛ رب الملائكة والروح"؛ وذلك للتلذذ؛ دون التعبد؛ لزوال التكليف؛ وقضي بينهم ؛ بين الأنبياء؛ والأمم؛ أو بين أهل الجنة؛ والنار؛ بالحق ؛ بالعدل؛ وقيل الحمد لله رب العالمين ؛ أي: يقول أهل الجنة - شكرا حين دخولها؛ وتم وعد الله لهم -؛ كما قال: وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين

                                                                                                                                                                                                                                      وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ كل ليلة "بني إسرائيل"؛ و"الزمر" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية