الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        قرضه يقرضه : قطعه ، وجازاه ، كقارضه ، والشعر : قاله ، ورباطه : مات ، أو أشرف على الموت ، وفي سيره : عدل يمنة ويسرة ، والمكان : عدل عنه ، وتنكبه ، ومات ، كقرض ، بالكسر .

                                                        والقريض : ما يرده البعير من جرته ، والشعر .

                                                        والقراضة ، بالضم : ما سقط بالقرض . والمقراض : واحد المقاريض ، وهما مقراضان .

                                                        والقرض ، ويكسر : ما سلفت من إساءة أو إحسان ، وما تعطيه لتقضاه .

                                                        و ( تقرضهم ذات الشمال ) [ الكهف : 17 ] ، أي : تخلفهم شمالا ، وتجاوزهم ، وتقطعهم ، وتتركهم على شمالها .

                                                        ( وقرض ، كسمع : زال من شيء إلى شيء ) .

                                                        والمقارض : الزرع القليل ، والمواضع التي يحتاج المستقي إلى أن يميح الماء منها ، وأوعية الخمر ، والجرار الكبار .

                                                        وأقرضه : أعطاه قرضا ، وقطع له قطعة يجازي عليها .

                                                        والتقريض : المدح ، والذم ، ضد .

                                                        وانقرضوا : درجوا كلهم .

                                                        واقترض منه : أخذ القرض ، وعرضه : اغتابه ، والقراض والمقارضة : المضاربة ، كأنه عقد على الضرب في الأرض ، والسعي فيها ، وقطعها بالسير ، [ ص: 601 ] وصورته : أن يدفع إليه مالا ليتجر فيه ، والربح بينهما على ما يشترطان ، والوضيعة على المال ، وهما يتقارضان الخير والشر .

                                                        والقرنان يتقارضان النظر : ينظر كل منهما إلى صاحبه شزرا .

                                                        وكانت الصحابة يتقارضون : من القريض للشعر

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية