الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          الموضع ( الثاني أن يراها تزني ولم تلد ما ) أي ولدا ( يلزمه نفيه ) بأن لم تلد أو ولدت ما لا يغلب على ظنه أنه من زان ( أو يستفيض زناها ) بين الناس ( أو يخبر به ثقة ) لا عداوة بينه وبينها ( أو يرى معروفا به ) أي الزنا ( عندها فيباح ) لزوجها ( قذفها به ) أي بالرجل المعروف به لأن ذلك كله مما يغلب على الظن زناها ، ولم يجب ; لأنه لا ضرر على غيرها حيث لم تلد ( وفراقها ) إذن ( أولى ) لأنه أستر ، ولأن قذفها يفضي إلى حلف أحدهما كاذبا إن تلاعنا أو إقرارها فتفتضح . ولا يجوز قذفها بمن لا يوثق به إن لم يستفض زناها لجواز دخوله سارقا ونحوه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية