الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        هذا يوم لا ينطقون [35].

                                                                                                                                                                                                                                        مبتدأ وخبره، وزعم الفراء أن القراء اجتمعت على رفع ( يوم ) قال أبو جعفر : وهذا قريب مما تقدم.

                                                                                                                                                                                                                                        روي عن الأعرج والأعمش أنهما قرآ ( هذا يوم لا ينطقون ) بالنصب، وفي نصبه قولان: أحدهما أنه ظرف، أي هذا الذي ذكرنا في هذا اليوم، والقول الآخر ذكره الفراء يكون ( يوم ) مبنيا، وهذا خطأ عند الخليل وسيبويه ، لا تبنى الظروف عندهما مع الفعل المستقبل؛ لأنه معرب وإنما يبنى مع الماضي كما قال:


                                                                                                                                                                                                                                        523 - على حين عاتبت المشيب على الصبا



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية