( هزم ) ( ه ) فيه " إذا عرستم فاجتنبوا هزم الأرض ، فإنها مأوى الهوام " . هو ما تهزم منها : أي تشقق . ويجوز أن يكون جمع هزمة ، وهو المتطامن من الأرض .

( ه ) ومنه الحديث " nindex.php?page=hadith&LINKID=1004894أول جمعة جمعت في الإسلام بالمدينة في هزم بني بياضة " هو موضع بالمدينة .

( ه ) وفيه " إن زمزم هزمة جبريل عليه السلام " أي ضربها برجله فنبع الماء . والهزمة : النقرة في الصدر ، وفي التفاحة إذا غمزتها بيدك . وهزمت البئر ، إذا حفرتها .

( س ) وفي حديث المغيرة " محزون الهزمة " يعني الوهدة التي في أعلى الصدر وتحت العنق . أي إن الموضع منه حزن خشن ، أو يريد به ثقل الصدر ، من الحزن والكآبة .

( س ) وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر " في قدر هزمة " من الهزيم ، وهو صوت الرعد . يريد صوت غليانها .

( هَزَمَ ) ( ه ) فِيهِ " إِذَا عَرَّسْتُمْ فَاجْتَنِبُوا هَزْمَ الْأَرْضِ ، فَإِنَّهَا مَأْوَى الْهَوَامِّ " . هُوَ مَا تَهَزَّمَ مِنْهَا : أَيْ تَشَقَّقَ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ هَزْمَةٍ ، وَهُوَ الْمُتَطَامِنُ مِنَ الْأَرْضِ .

( ه ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ " nindex.php?page=hadith&LINKID=1004894أَوَّلُ جُمُعَةٍ جُمِّعَتْ فِي الْإِسْلَامِ بِالْمَدِينَةِ فِي هَزْمِ بَنِي بَيَاضَةَ " هُوَ مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ .

( ه ) وَفِيهِ " إِنَّ زَمْزَمَ هَزْمَةُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ " أَيْ ضَرَبَهَا بِرِجْلِهِ فَنَبَعَ الْمَاءُ . وَالْهَزْمَةُ : النُّقْرَةُ فِي الصَّدْرِ ، وَفِي التُّفَّاحَةِ إِذَا غَمَزْتَهَا بِيَدِكَ . وَهَزَمْتُ الْبِئْرَ ، إِذَا حَفَرْتُهَا .

( س ) وَفِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ " مَحْزُونُ الْهَزْمَةِ " يَعْنِي الْوَهْدَةَ الَّتِي فِي أَعْلَى الصَّدْرِ وَتَحْتَ الْعُنُقِ . أَيْ إِنَّ الْمَوْضِعَ مِنْهُ حَزْنٌ خَشِنٌ ، أَوْ يُرِيدُ بِهِ ثِقَلَ الصَّدْرِ ، مِنَ الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ .

( س ) وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ " فِي قِدْرِ هَزِمَةٍ " مِنَ الْهَزِيمِ ، وَهُوَ صَوْتُ الرَّعْدِ . يُرِيدُ صَوْتَ غَلَيَانِهَا .