الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    429 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: له ملك السماوات والأرض ثانيا، ما فائدة ذلك؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن الأول للدلالة له على قدرته بخلقها على البعث، ولذلك قال تعالى: يحيي ويميت وختمه بقوله تعالى: وهو على كل شيء قدير .

                                                                                                                                                                    والثاني: للدلالة على أن مصير الأمور كلها إليه، وأنه المجازي عليها على ما أحاط علمه من أحوال السماوات والأرض، وأعمال الخلق، ولذلك قال بعد ذلك: والله بما تعملون بصير وختمه بقوله تعالى: وإلى الله ترجع الأمور .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية