الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        والناشطات [2] معطوف على النازعات، أي الجاذبات الأرواح بسرعة، يقال: نشطه إذا جذبه بسرعة، إلا أن الفراء حكى نشطه إذا ربطه، وأنشطه حله، وحكى عن العرب: كأنما أنشط من عقال، وخولف في هذا، واستشهد مخالفه بقوله:

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 140 ]

                                                                                                                                                                                                                                        536 - أضحت همومي تنشط المناشطا



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية