الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4392 ( 27 ) في الوصية بالقرآن وقراءته

                                                                                ( 1 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تركت فيكم ما إن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله .

                                                                                [ ص: 176 ] حدثنا عفان قال حدثنا حسان بن إبراهيم عن سعيد بن مسروق عن زيد بن حباب عن زيد بن أرقم قال : دخلنا عليه فقلنا له قد رأيت خيرا ، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه ، فقال : نعم ، وإنه خطبنا فقال : إني تارك فيكم كتاب الله هو حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير قال حدثنا سليمان بن شرحبيل الخولاني قال : سمعت أبا أمامة يقول : اقرءوا القرآن ولا يغرنكم هذه المصاحف المعلقة فإن الله لم يعذب قلبا وعى القرآن .

                                                                                ( 4 ) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال : قال عبد الله : من قرأ القرآن فليبشر .

                                                                                ( 5 ) حدثنا زكريا قال حدثني عطية عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية