الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن تزوج طفلة فأرضعها زوجاته الثلاث رضعتين رضعتين ، أو خمس أمهات أولاده رضعة رضعة ، ثبتت الأبوة ، وقيل : لا ، كالأمومة ، ولو أرضعها خمس بنات زوجته رضعة رضعة فلا أمومة ، وهل تصير الكبيرة جدة ؟ فيه وجهان ( م 3 ) والصغيرة معها [ ص: 573 ] مما تقدم .

                                                                                                          [ ص: 572 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 572 ] ( مسألة 3 ) قوله وأرضعها يعني زوجته الطفلة خمس بنات زوجته رضعة رضعة فلا أمومة ، وهل تصير الكبيرة جدة ; فيه وجهان . انتهى .

                                                                                                          ( أحدهما ) تصير جدة ، وهو الصواب ، وقدمه في المحرر والرعايتين والحاوي الصغير وغيرهم .

                                                                                                          والوجه الثاني : لا تصير جدة ، قال في المغني : والصحيح أن الكبيرة لا تحرم [ ص: 573 ] بهذا ، لأن كونها جدة ينبني على كون ابنتها أما ، وما صارت واحدة من بناتها أما ، انتهى .

                                                                                                          قال ابن رزين في شرحه : والأظهر أن الكبيرة لا تحرم ، وعلله بما علله في المغني




                                                                                                          الخدمات العلمية