الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إن هذا لفي الصحف الأولى [18] في معناه ثلاثة أقوال: أحدها أن قوله جل وعز: ( والآخرة خير وأبقى ) في الصحف الأولى، وهذا كأنه مذهب قتادة . وقيل: الفلاح لمن تزكى وذكر اسم ربه فصلى في الصحف الأولى. والقول الثالث أنه يعني به السورة، كما قرئ على محمد بن جعفر بن حفص ، عن يوسف بن موسى ، عن وكيع ، عن شريك، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: ( سبح اسم ربك الأعلى ) من صحف إبراهيم وموسى.

                                                                                                                                                                                                                                        والله أعلم بما أراد، إلا أن قول قتادة حسن؛ لأنه لما يليه، وسبيل الشيء أن يكون لما يليه، إلا أن تأتي حجة قاطعة تغير ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية