[ ص: 5 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النبأ
سميت هذه السورة في أكثر المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة ( سورة النبأ ) لوقوع كلمة ( النبأ ) في أولها .
وسميت في بعض المصاحف وفي صحيح وفي تفسير البخاري ابن عطية والكشاف ( سورة عم يتساءلون ) ، وفي تفسير القرطبي سماها ( سورة عم ) ، أي : بدون زيادة ( يتساءلون ) تسمية لها بأول جملة فيها .
وتسمى ( سورة التساؤل ) لوقوع يتساءلون في أولها . وتسمى ( سورة المعصرات ) لقوله تعالى فيها : وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا فهذه خمسة أسماء . واقتصر الإتقان على أربعة أسماء : عم ، والنبأ ، والتساؤل ، والمعصرات .
وهي مكية بالاتفاق .
وعدت السورة الثمانين في ترتيب نزول السور عند نزلت بعد سورة المعارج وقبل سورة النازعات . جابر بن زيد ،
وفيما روي عن ، ابن عباس والحسن ما يقتضي أن هذه السورة نزلت في أول البعث ، روي عن : " كانت ابن عباس قريش تجلس لما نزل القرآن فتتحدث فيما بينها ؛ فمنهم المصدق ومنهم المكذب به ، فنزلت ( عم يتساءلون ) .
وعن الحسن لما بعث النبيء - صلى الله عليه وسلم - جعلوا يتساءلون بينهم ، فأنزل الله عم يتساءلون عن النبإ العظيم ، يعني : الخبر العظيم .
وعد آيها أصحاب العدد من أهل المدينة والشام والبصرة أربعين ، وعدها أهل مكة وأهل الكوفة إحدى وأربعين آية .
سورة النبأ
- مقدمة السورة
- أغراض السورة
- قوله تعالى عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون
- قوله تعالى كلا سيعلمون
- قوله تعالى ثم كلا سيعلمون
- قوله تعالى ألم نجعل الأرض مهادا
- قوله تعالى والجبال أوتادا
- قوله تعالى وخلقناكم أزواجا
- قوله تعالى وجعلنا نومكم سباتا
- قوله تعالى وجعلنا الليل لباسا
- قوله تعالى وجعلنا النهار معاشا
- قوله تعالى وبنينا فوقكم سبعا شدادا
- قوله تعالى وجعلنا سراجا وهاجا
- قوله تعالى وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا
- قوله تعالى إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا
- قوله تعالى وفتحت السماء فكانت أبوابا
- قوله تعالى وسيرت الجبال فكانت سرابا
- قوله تعالى إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا لابثين فيها أحقابا
- قوله تعالى لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا جزاء وفاقا
- قوله تعالى إنهم كانوا لا يرجون حسابا وكذبوا بآياتنا كذابا
- قوله تعالى وكل شيء أحصيناه كتابا
- قوله تعالى فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا
- قوله تعالى إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا
- قوله تعالى رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن
- قوله تعالى لا يملكون منه خطابا
- قوله تعالى يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا
- قوله تعالى ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا
- قوله تعالى إنا أنذرناكم عذابا قريبا
- قوله تعالى يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا