الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        2347 حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه القاسم عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت اتخذت على سهوة لها سترا فيه تماثيل فهتكه النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذت منه نمرقتين فكانتا في البيت يجلس عليهما

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        ثالثها : حديث عائشة في هتك الستر الذي فيه التماثيل ، وسيأتي الكلام عليه في اللباس ونذكر فيه وجه الجمع بين قولها هـنا " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتكئ عليها " وبين قولها في الطريق الأخرى ما بال هذه النمرقة ؟ قلت : اشتريتها لتوسدها . قال : إن البيت الذي فيه الصورة لا تدخله الملائكة . والسهوة بفتح المهملة وسكون الهاء صفة وقيل خزانة [ ص: 147 ] وقيل رف وقيل طاق يوضع فيه الشيء . قال ابن التين : قولها : " فهتكه " أي شقه ، كذا قال ، والذي يظهر أنه نزعه ، ثم هي بعد ذلك قطعته كما سيأتي توضيحه إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية