الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين

                                                                                                                                                                                                                                      17- والذي قال لوالديه ، وفي قراءة بالإدغام أريد به الجنس أف بكسر الفاء وفتحها بمعنى مصدر أي: نتنا وقبحا لكما أتضجر منكما أتعدانني ، وفي قراءة بالإدغام أن أخرج من القبر وقد خلت القرون الأمم من قبلي ولم تخرج من القبور وهما يستغيثان الله يسألانه الغوث برجوعه ويقولان إن لم ترجع ويلك أي: هلاكك بمعنى هلكت آمن بالبعث إن وعد الله حق فيقول ما هذا أي: القول بالبعث إلا أساطير الأولين أكاذيبهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية