الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - جل وعز - : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه ؛ " تجتنبوا " : تتركوا نهائيا؛ والكبائر حقيقتها أنها كل ما وعد الله عليه النار؛ نحو القتل؛ والزنا؛ والسرقة؛ وأكل مال اليتيم؛ ويروى عن ابن عباس : " الكبائر إلى أن تكون سبعين أقرب منها إلى أن تكون سبعا " ؛ قال بعضهم : الكبائر من أول سورة " النساء " ؛ إلى رأس الثلاثين؛ والكبائر : ما كبر؛ وعظم من الذنوب. وقوله - عز وجل - : وندخلكم مدخلا كريما ؛ الاسم على " أدخلت " ؛ ومن قال : " مدخلا " ؛ بفتح الميم؛ فهو مبني على " دخل مدخلا " ؛ يعني به ههنا الجنة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية