الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الذين هم في غمرة في جهل عظيم يغمرهم ويشملهم شمول الماء الغامر لما فيه ساهون غافلون عما أمروا به ، فالمراد بالسهو مطلق الغفلة . يسألون أي بطريق الاستعجال استهزاء أيان يوم الدين معمول ليسألون على أنه جار مجرى يقولون لما فيه من معنى القول ، أو لقول مقدر - أي فيقولون متى وقوع يوم الجزاء – وقدر الوقوع ليكون السؤال عن الحدث كما هو المعروف في ( أيان ) ولا ضير في جعل الزمان زمانيا فإن اليوم لما جعل موعودا ومنتظرا في نحو قوله تعالى : فارتقب يوم تأتي السماء [الدخان : 10] صار ملحقا بالزمانيات وكذلك - كل يوم له شأن مثل يوم العيد . والنيروز - وهذا [ ص: 7 ] جار في عرفي العرب والعجم على أنه يجوز عند الأشاعرة أن يكون للزمان زمان على ما فصل في مكانه ، وقرئ «إيان » بكسر الهمزة وهي لغة

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية