nindex.php?page=treesubj&link=31788_31913_32024_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=39فتولى بركنه فأعرض عن الإيمان
بموسى عليه السلام على أن ركنه جانب بدنه وعطفه ، والتولي به كناية عن الإعراض ، والباء للتعدية لأن معناه ثنى عطفه ، أو للملابسة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : تولى بقومه على أن الركن بمعنى القوم لأنه يركن إليهم ويتقوى بهم ، والباء للمصاحبة أو الملابسة وكونها للسببية غير وجيه ، وقيل : تولى بقوته وسلطانه ، والركن يستعار للقوة - كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب - وقرئ بركنه بضم الكاف اتباعا للراء
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=39وقال ساحر أي هو ساحر
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=39أو مجنون كان اللعين جعل ما ظهر على يديه عليه السلام من الخوارق العجيبة منسوبة إلى الجن وتردد في أنه حصل باختياره فيكون سحرا ، أو بغير اختياره فيكون جنونا ، وهذا مبني على زعمه الفاسد وإلا فالسحر ليس من الجن كما بين في محله - فأو - للشك ، وقيل : للإبهام ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : هي بمعنى الواو لأن اللعين قال الأمرين قال : ( إن هذا لساحر عليم ) [الأعراف : 109 ، الشعراء : 34] وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=27إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون [الشعراء : 27] وأنت تعلم أن اللعين ( يتلون ) تلون الحرباء فلا ضرورة تدعو إلى جعلها بمعنى الواو.
nindex.php?page=treesubj&link=31788_31913_32024_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=39فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ فَأَعْرَضَ عَنِ الْإِيمَانِ
بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى أَنْ رَكَنَهُ جَانِبُ بَدَنِهِ وَعِطْفِهِ ، وَالتَّوَلِّي بِهِ كِنَايَةٌ عَنِ الْإِعْرَاضِ ، وَالْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ لِأَنَّ مَعْنَاهُ ثَنَى عِطْفَهُ ، أَوْ لِلْمُلَابَسَةِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : تَوَلَّى بِقَوْمِهِ عَلَى أَنَّ الرُّكْنَ بِمَعْنَى الْقَوْمِ لِأَنَّهُ يَرْكَنُ إِلَيْهِمْ وَيَتَقَوَّى بِهِمْ ، وَالْبَاءُ لِلْمُصَاحَبَةِ أَوِ الْمُلَابَسَةِ وَكَوْنُهَا لِلسَّبَبِيَّةِ غَيْرُ وَجِيهٍ ، وَقِيلَ : تَوَلَّى بِقُوَّتِهِ وَسُلْطَانِهِ ، وَالرُّكْنُ يُسْتَعَارُ لِلْقُوَّةِ - كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ - وَقُرِئَ بِرُكْنِهِ بِضَمِّ الْكَافِ اتِّبَاعًا لِلرَّاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=39وَقَالَ سَاحِرٌ أَيْ هُوَ سَاحِرٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=39أَوْ مَجْنُونٌ كَانَ اللَّعِينُ جَعَلَ مَا ظَهَرَ عَلَى يَدَيْهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الْخَوَارِقِ الْعَجِيبَةِ مَنْسُوبَةً إِلَى الْجِنِّ وَتُرُدِّدَ فِي أَنَّهُ حَصَلَ بِاخْتِيَارِهِ فَيَكُونُ سِحْرًا ، أَوْ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِ فَيَكُونُ جُنُونًا ، وَهَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى زَعْمِهِ الْفَاسِدِ وَإِلَّا فَالسِّحْرُ لَيْسَ مِنَ الْجِنِّ كَمَا بَيَّنَ فِي مَحَلِّهِ - فَأَوْ - لِلشَّكِّ ، وَقِيلَ : لِلْإِبْهَامِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ : هِيَ بِمَعْنَى الْوَاوِ لِأَنَّ اللَّعِينَ قَالَ الْأَمْرَيْنِ قَالَ : ( إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ) [الْأَعْرَافُ : 109 ، الشُّعَرَاءُ : 34] وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=27إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ [الشُّعَرَاءُ : 27] وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ اللَّعِينَ ( يَتَلَوَّنُ ) تَلَوُّنَ الْحِرْبَاءِ فَلَا ضَرُورَةَ تَدْعُو إِلَى جَعْلِهَا بِمَعْنَى الْوَاوِ.