nindex.php?page=treesubj&link=28908_1331_2652_28633_28639_28644_28662_30513_32416_32429_32946_34189nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5وما أمروا إلا ليعبدوا الله [5] من القراء من يقول: هذه لام ( أن ) أي: إلا أن يعبدوا الله، وأصل هذا
nindex.php?page=showalam&ids=14888للفراء ، فأما البصريون فهي عندهم لام كي، أي أمروا بهذا كي يعبدوا الله مخلصين له الدين ( حنفاء ) على الحال. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الحنفية: الختان، وتحريم الأمهات والبنات والأخوات والعمات، والمناسك. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : الحج.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : أصل هذا أن الحنف الميل، فقيل: حنيف للمائل إلى الإسلام ميلا لا خلل فيه ولا رجوع (
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) وهذا دليل قاطع على أن الإسلام قول وعمل، قال جل وعز: (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إن الدين عند الله الإسلام ) ويبين أن إقام الصلاة وإيتاء الزكاة دين القيمة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : وفي حرف
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ( الدين القيمة ) وزعم أنه إضافة الشيء إلى نفسه، وذلك محال عند البصريين؛ لأنك إنما تضيف الشيء إلى ما تبينه به فتضمه إليه، فمحال أن تبينه بنفسه أو تضمه إلى نفسه، فالتقدير عندهم: دين الجماعة القيمة، وقيل: دين الملة القيمة، ولهذا وقع التأنيث.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_1331_2652_28633_28639_28644_28662_30513_32416_32429_32946_34189nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ [5] مِنَ الْقُرَّاءِ مَنْ يَقُولُ: هَذِهِ لَامُ ( أَنْ ) أَيْ: إِلَّا أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ، وَأَصْلُ هَذَا
nindex.php?page=showalam&ids=14888لِلْفَرَّاءِ ، فَأَمَّا الْبَصْرِيُّونَ فَهِيَ عِنْدُهُمْ لَامُ كَيْ، أَيْ أُمِرُوا بِهَذَا كَيْ يَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ( حُنَفَاءَ ) عَلَى الْحَالِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : الْحَنَفِيَّةُ: الْخِتَانُ، وَتَحْرِيمُ الْأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتِ وَالْأَخَوَاتِ وَالْعَمَّاتِ، وَالْمَنَاسِكُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ : الْحَجُّ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : أَصْلُ هَذَا أَنَّ الْحَنَفَ الْمَيْلُ، فَقِيلَ: حَنِيفٌ لِلْمَائِلِ إِلَى الْإِسْلَامِ مَيْلًا لَا خَلَلَ فِيهِ وَلَا رُجُوعَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) وَهَذَا دَلِيلٌ قَاطِعٌ عَلَى أَنَّ الْإِسْلَامَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، قَالَ جَلَّ وَعَزَّ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ) وَيُبَيِّنُ أَنَّ إِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ دِينُ الْقَيِّمَةِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : وَفِي حَرْفِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ( الدِّينُ الْقَيِّمَةُ ) وَزَعَمَ أَنَّهُ إِضَافَةُ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ، وَذَلِكَ مُحَالٌ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ؛ لِأَنَّكَ إِنَّمَا تُضِيفُ الشَّيْءَ إِلَى مَا تُبَيِّنُهُ بِهِ فَتَضُمُّهُ إِلَيْهِ، فَمُحَالٌ أَنْ تُبَيِّنَهُ بِنَفْسِهِ أَوْ تَضُمَّهُ إِلَى نَفْسِهِ، فَالتَّقْدِيرُ عِنْدَهُمْ: دِينُ الْجَمَاعَةِ الْقَيِّمَةِ، وَقِيلَ: دِينُ الْمِلَّةِ الْقَيِّمَةِ، وَلِهَذَا وَقَعَ التَّأْنِيثُ.