الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2452 حدثنا عباس العنبري حدثنا أبو داود حدثنا عمران القطان عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن حنظلة الأسيدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أنكم تكونون كما تكونون عندي لأظلتكم الملائكة بأجنحتها قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن حنظلة الأسيدي عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي الباب عن أبي هريرة

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا أبو داود ) هو الطيالسي ( عن يزيد بن عبد الله بن الشخير ) بكسر الشين المعجمة وتشديد الخاء المعجمة المكسورة العامري كنيته أبو العلاء البصري ثقة من الثانية ( عن حنظلة الأسيدي ) بضم الهمزة وفتح السين مصغرا هو ابن الربيع بن صيفي بفتح المهملة بعدها تحتانية ساكنة التميمي ، يعرف بحنظلة الكاتب ، صحابي نزل الكوفة ومات بعد علي .

                                                                                                          قوله : ( لو أنكم تكونون ) أي في حال غيبتكم عني ( كما تكونون عندي ) أي من صفاء القلب والخوف من الله ( لأظلتكم الملائكة بأجنحتها ) جمع جناح ورواية مسلم : لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم .

                                                                                                          [ ص: 126 ] قوله : ( هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ) وأخرجه مسلم مطولا من غير هذا الوجه .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن أبي هريرة ) أخرجه أحمد والترمذي في باب صفة الجنة ونعيمها .




                                                                                                          الخدمات العلمية