الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      هذا نذير من النذر الأولى الإشارة إلى القرآن . وقال أبو مالك : إلى الإخبار عن الأمم ، أو الإشارة إلى الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم . والنذير يجيء مصدرا ووصفا ، والنذر جمعه مطلقا وكل من الأمرين محتمل هنا ، ووصف ( النذر ) جمعا للوصف بالأولى على تأويل الفرقة ، أو الجماعة ، واختير على غيره رعاية للفاصلة ، وأيا ما كان فالمراد هذا نذير من جنس النذر الأولى .

                                                                                                                                                                                                                                      وفي الكشف أن قوله تعالى : هذا نذير إلخ فذلكة للكلام إما لما عدد من المشتمل عليه الصحف وإما لجميع الكلام من مفتتح السورة فتدبر ولا تغفل

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية