الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        صفحة جزء
        [ ص: 880 ] الثالث : أصحاب المذاهب المتبوعة : سفيان الثوري مات بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة ، مولده سنة سبع وتسعين . مالك بن أنس مات بالمدينة سنة تسع وسبعين ومائة . قيل : ولد سنة ثلاث وتسعين ، وقيل : إحدى وقيل أربع ، وقيل : سنة سبع . أبو حنيفة النعمان بن ثابت ، مات ببغداد سنة خمسين ومائة ابن سبعين . أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي مات بمصر آخر رجب سنة أربع ومائتين ، وولد سنة خمسين ومائة ، أبو عبد الله أحمد بن حنبل مات ببغداد في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين ومائتين ، وولد سنة أربع وستين ومائة .

        التالي السابق


        ( الثالث ) : في وفيات ( أصحاب المذاهب المتبوعة ) .

        أبو عبد الله ( سفيان ) ابن سعيد ( الثوري ) كان له مقلدون إلى بعد الخمسمائة ، ( مات بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة ) .

        [ ص: 881 ] قال ابن حبان : في شعبان .

        ( مولده سنة سبع وتسعين ) .

        وقيل : خمس وتسعين .

        ( و ) أبو عبد الله ( مالك بن أنس ، مات بالمدينة سنة تسع وسبعين ومائة ) .

        وقيل : في صفر .

        وقيل : صبيحة أربع عشرة من ربيع الأول .

        ( قيل : ولد سنة ثلاث وتسعين .

        وقيل : ) مات سنة ( إحدى ) وتسعين .

        ( وقيل : أربع ) وتسعين .

        ( وقيل : سبع ) وتسعين .

        وقيل : ستة وتسعين .

        ( أبو حنيفة النعمان بن ثابت مات ببغداد سنة خمسين ومائة ) في رجب .

        وقيل إحدى وخمسين .

        وقيل ثلاث .

        [ ص: 882 ] ( ابن سبعين ) سنة ، فإن مولده سنة ثمانين .

        ( أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي مات بمصر ) ليلة الخميس ( آخر رجب سنة أربع ومائتين ) .

        وقال ابن حبان : آخر ربيع الأول ، والأول أشهر .

        ( وولد سنة خمسين ومائة ) بغزة من الشام ، وقيل : بعسقلان ، وقيل : باليمن .

        ( أبو عبد الله أحمد بن حنبل مات ببغداد في ) ضحوة يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من ( شهر ربيع الآخر ) .

        وقيل : لثلاث عشرة بقين منه .

        وقيل : من ربيع الأول ( سنة إحدى وأربعين ومائتين .

        وولد سنة أربع وستين ومائة ) في ربيع الأول ، - رضي الله تعالى عنهم أجمعين .

        تنبيه :

        من أصحاب المذاهب المتبوعة : الأوزاعي ، وكان له مقلدون بالشام نحوا من مائتي سنة ، ومات ببيروت سنة سبع وخمسين ومائة .

        وإسحاق بن راهويه ، ومات سنة ثمان وثلاثين ومائتين .

        [ ص: 883 ] وأبو جعفر بن جرير الطبري ، ووفاته سنة عشر وثلاثمائة .

        وداود الظاهري ، ووفاته في ذي القعدة .

        وقيل : في رمضان ببغداد سنة تسعين ومائتين ، ومولده بالكوفة سنة ثنتين ومائتين .




        الخدمات العلمية