الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فيقسم للراجل سهم ، وللفارس ثلاثة ، فإن كان فرسه برذونا ويسمى العتيق وهو نبطي الأبوين أو هجينا أمه نبطية وعكسه المقرف ، فله سهم ، اختاره الأكثر ، وعنه : سهمان ، اختاره الخلال ، وعنه : إن عمل كعربي ، اختاره الآجري ، وعنه : لا يسهم له ويسهم لفرسين فقط ، نص عليه .

                                                                                                          وفي التبصرة لثلاثة ، ولا شيء لغير خيل ، وعنه : لراكب بعير سهم ، وعنه : عند عدم غيره ، واختار جماعة : يسهم له مطلقا ، منهم أبو بكر والقاضي ، وظاهر كلام بعضهم : كفرس ، وقيل : له ولفيل سهم هجين . قال أحمد : عن أبي هريرة { كره النبي صلى الله عليه وسلم الشكال في الخيل } ، سأل الخلال ثعلبا عنه قال : إذا كان مخالف القوائم بياض أو سواد مخالف ، من جهة الطيرة ، والشكال الموافقة بياض الرجلين والمخالف في يد ورجل ، وجميعا مكروهان .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية